عليه أو المتكلف لأخيه » (١).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله (٢) : « من تكرمة الرجل لأخيه أن يقبل تحفته ويتحفه بما عنده ، ولا يتكلف له شيئا ، ولا أحب المتكلفين ».
و « كفى بالمرء إثما أن يستقل ما يقرب إلى إخوانه ، وكفى بالقوم إثما أن يستقلوا ما يقربه إليهم أخوهم » (٣).
نعم قال الصادق عليهالسلام (٤) : « إذا أتاك أخوك فآته بما عندك ، فإذا دعوته فتكلف له » و « تعرف مودة الرجل لأخيه بكثرة أكله من طعامه » (٥).
و « إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من إخوانه وأهل دينه حتى يرحل عنهم » (٦). و « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه » (٧). و « من حقه أن يعد له الخلال » (٨) و « الضيف يلطف به ليلتين ، وإذا كان الليلة الثالثة فهو من أهل البيت يأكل ما أدرك » (٩). بل « الضيافة أول يوم حق والثاني والثالث ، وما كان بعد ذلك فهو صدقة » (١٠).
_________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٣.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٢٥ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١ و ٧.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ٣٥ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.
(٧) الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.
(٨) الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٣.
(٩) الوسائل ـ الباب ـ ٣٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.
(١٠) الوسائل ـ الباب ـ ٣٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.