ويطعم المحموم لحم القباج ، فإنه يقوي الساقين ويطرد الحمى طردا (١) ولحم القطاة مبارك وينفع مشويه لليرقان (٢).
وقد نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يؤكل اللحم غريضا (٣) أي نيا ، والقديد لحم سوء يسترخي المعدة ويهيج كل داء ، ولا ينفع من شيء بل يضر (٤) ولا أهيج للداء منه (٥) و « شيئان صالحان لم يدخلا جوفا فاسدا إلا أصلحاه ، وشيئان فاسدان لم يدخلا قط جوفا صالحا إلا أفسداه ، فالصالحان الرمان والماء الفاتر ، والفاسدان الجبن والقديد » (٦) بل أكل الغاب منه ـ أي المنتن ـ يهدم البدن وربما قتل ، كدخول الحمام على البطنة ونكاح العجائز وغشيان النساء على الامتلاء (٧) واللحم باللبن الحليب يشدان الجسم (٨).
و « أحب الطعام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ( النارباجة ) » (٩) وهو مرق الرمان معرب ، كما أن ( السكباج ) ـ الذي قال الشحام : « دخلت على الصادق عليهالسلام وهو يأكله بلحم البقر » (١٠) ـ مرق الخل معرب.
وقال الصادق عليهالسلام (١١) : « ما شيء أحب إلى من
_________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٨٩ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.
(٤) لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
(٥) لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(٦) لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٣.
(٧) لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
(٨) لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٢٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.
(٩) الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٥.
(١٠) الوسائل ـ الباب ـ ٢٩ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(١١) الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤ و ١.