على رسول الله صلىاللهعليهوآله (١) وتدفع الضعف وقلة الجماع (٢).
و ( الجبن ) داء لا دواء فيه ، لكنه نافع بالعشي ويزيد في ماء الظهر (٣) وهو والجوز إذا اجتمعا في كل واحد منهما شفاء وإذا افترقا كان في كل واحد منهما داء (٤) وقال الصادق عليهالسلام (٥) : « نعم اللقمة الجبن تعذب الفم وتطيب النكهة وتهضم ما قبله ، وتشهي الطعام ، ومن تعمد أكله رأس الشهر أو شك أن لا ترد له حاجة ».
وأكل ( الجوز ) في شدة الحر يهيج الحر في الجوف ويهيج القروح على الجسد ، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ويدفع البرودة (٦).
ونعم الطعام ( الأرز ) يوسع الأمعاء ويقطع البواسير ، وأن أهل العراق يغبطون عليه (٧) وكانوا عليهمالسلام يدخرونه للتداوي من وجع البطن وغيره (٨).
و ( الحمص ) المطبوخ يؤكل قبل الطعام وبعده (٩) وهو جيد لوجع الظهر (١٠) وبارك عليه سبعون نبيا (١١).
_________________
(١) لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(٢) لما رواه في الوسائل في الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
(٣) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ٦٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(٤) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ٦٣ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٦٤ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(٦) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ٦٥ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(٧) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ٦٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
(٨) كما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ٦٦ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤ و ٥ و ٧.
(٩) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١.
(١٠) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٢.
(١١) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٤.