وأهل بيته ، ولعن قاتليه ومانعية شرب الماء ، بل يكتب له مائة ألف حسنة ، ويحط عنه مائة ألف سيئة ، وترفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق ألف نسمة ، وصيره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد (١).
وينبغي أن يكون حمده بالمأثور عن النبي صلىاللهعليهوآله (٢) « الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا ، ولم يسقنا ملحا أجاجا » وقال الصادق عليهالسلام (٣) : « إذا شرب أحدكم الماء فقال : بسم الله ثم قطعه فقال : الحمد لله ثم شرب فقال : بسم الله ، ثم قطعه فقال : الحمد لله ثم شرب فقال : بسم الله ، ثم قطعه فقال : الحمد لله سبح ذلك الماء له ما دام في بطنه إلى أن يخرج ».
نعم في المرسل (٤) أنه سأل الصادق عليهالسلام « عن الشرب بنفس واحد فقال : إن كان الذي يناولك الماء مملوكا لك فاشرب في ثلاثة أنفاس ، وإن كان حرا فاشرب بنفس واحد ».
ومن سقى مؤمنا من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم (٥) بل قال رسول الله صلىاللهعليهوآله (٦) : « من سقى مؤمنا شربة ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه الله بكل شربة سبعين ألف حسنة ، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل ».
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يشرب في القدح الشامي ويعجبه (٧).
_________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ١ وفيه « أعتق مائة ألف نسمة ... ».
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٢.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٤.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٣.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ١.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٢.
(٧) الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ١ و ٢.