الهداية خمسة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ذي العرش العظيم ، وفي حجاب النبوّة أربعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ربّ العزّة عمّا يصفون ، وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ذي الملك والملكوت ، وفي حجاب الهيبة ألفي سنة وهو يقول : سبحان الله وبحمده ، وفي حجاب الشفاعة ألف سنة وهو يقول سبحان ربّي العظيم وبحمده.
ثمّ أظهر ـ عزّ وجلّ ـ اسمه على اللوح ، فكان [ على اللوح ] (١) منوّرا أربعة آلاف سنة ، ثمّ أظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة إلى أن وضعه الله تعالى في صلب آدم عليهالسلام » (٢).
الفصل الرابع : في سدرة المنتهى والبيت المعمور
وفيه أخبار
منها : ما روي عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « قال رسول الله : لمّا أسري بي إلى السماء انتهيت إلى محلّ سدرة المنتهى وإذا الورقة منها تظلّ أمّة من الأمم ، فكنت من ربّي كقاب قوسين أو أدنى » (٣) الخبر.
ومنها : أنّه صلىاللهعليهوآله قال : « سدرة المنتهى في السماء السابعة ، وجنّة المأوى عندها » (٤).
ومنها : ما روي عن أبي جعفر عليهالسلام : « السجّين : الأرض السابعة ، وعلّيّون : السماء السابعة » (٥).
__________________
(١) الزيادة أضفناها من المصدر.
(٢) « معاني الأخبار » : ٣٠٦ ـ ٣٠٨ ، ح ١ ؛ « الخصال » ٢ : ٤٨٢ ـ ٤٨٣ ، ح ٥٥.
(٣) « تفسير علي بن إبراهيم » ١ : ٩٥ ذيل الآية ٢٨٥ من سورة البقرة (٢).
(٤) نفس المصدر السابق ٢ : ٣٣٥ ذيل الآية ١٣ من سورة النجم (٥٣).
(٥) نفس المصدر السابق ٢ : ٤١٠ ذيل الآية ٧ من سورة المطففين (٨٣).