وثانيا : إنّ صورة الآيات المذكورة بالخطّ الذي يكتب به القرآن الآن مع الترجمة بالفارسيّة والبيان للضبط اللفظي والمعنى الإفرادي والتركيبي هذه :
نابيء ميقر بخام أحخا كاموني يا قيم لخا أدوناي إلهيخا إليوه تيشماعون كخل أشر إهيه أشر إهيه شا ألتا معيم أدوناي إلهيخا بحورب بيوم هقا هال لئمر لأ اسف لشموع إت قول أدوناي الهاي وإت ها إش هكدلا هزأت لأ إرءه عود ولأ آموت ويأمر أدوناي إلاي.
هيطيبو أشر ديبرو نابيء آقيم لاهم ميقرب أحهم كاموخا وناتتي دباري بپيو ودبير إليهم إت كل أشر اصونو وهاياه ها إيش أشر لأيشمع إل دباري أشر يدبر بشمي آنخي إدرش معيمو أخ هي نابي أشر يا زيد لدبر دابار بشمي إت أشر لأصيويتيو لدبر وأشر يدبر بشم الهيم أحريم وومت هي نابئ ههوأ وخي تؤمر بيلبابي خا إيخاه ندع إت هي دابار أشر لادبرو أدوناي اشر يدبر هي نابيء بشم أدوناي ولأييه ييه هى دابارو ولأيابؤهؤ هي دابار أشر لأدبرو ادوناي بزادون دبرو هي نابي لأتاغورمي م نو.
بيان « نابي » ـ بالنون المفتوحة بالفتحة الإشباعيّة التي تتولّد منها الألف ، ثمّ الباء الموحّدة المكسورة التي تقرأ بالواو التي هي كالمشدّدة ، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة المقروءة على وجه يتولّد بعدها الهمزة لفظا لا خطّا ـ بمعنى النبيّ المخبر عن الله.
« ميقربخا » ـ بالميم المكسورة بالكسرة الإشباعيّة التي تتولّد منها الياء ، ثمّ القاف المكسورة ، ثمّ الراء المهملة الساكنة ، ثمّ الباء الموحّدة المفتوحة ، ثمّ الخاء المفتوحة بالفتحة الإشباعيّة التي تتولّد منها الألف لفظا لا خطّا ـ بمعني من بنيك.
« م » ـ ميم مكسورة ـ بمعنى : من.
« أحخا » ـ بالهمزة المفتوحة ، والحاء المهملة المكسورة على وجه الإمالة ، ثمّ الخاء المعجمة المفتوحة بالفتحة الإشباعيّة التي تتولّد منها الألف ـ بمعنى إخوتك ،