ظهوره ولكنّه خاتم أوصيائه ، وسيظهر ويخرّب الداليان ، وهي مدينة في الفرنج ».
[ ما أفاده بعض المعاصرين الأخر ]
ومنهم : بعض الثقات الأخر من المعاصرين فإنّه استدلّ بنحو ما ذكر وغيره ، وكان ممّا يستدلّ به في هذا المقام ما حكي من إخبار الصغير المعروف بهيلد ، يعني ذلك المولود ، ويطلق ذلك اللفظ إلى زمان البلوغ ، وبعد التميّز إلى ثمان عشرة سنة يطلق عليه نعو ، ويقال لإخباره بالفارسيّة : « وحي كودك » وبالعبري : « نبؤت هيلد ».
بيان ذلك : أنّه كان من بني إسرائيل رجل عالم صالح مستجاب الدعوة بالاسم الأعظم ، اسمه : « ربي پنجاس » وكان له زوجة صالحة اسمها : « راحل » وكانت عقيمة عاقرة ، وكانت تستغيث إلى الله لطلب الولد ـ مع التضرّع والبكاء ـ والتمست من زوجها الاستغاثة من الله لذلك ، وأحلفته بالاسم الأعظم ، فترحّم فاستغاث ، فاستجاب له ربّه دعاءه ، فتولّد منهما ولد ذكر كان مدّة حمله ستّة أشهر ، ووضع في اليوم الأوّل من الشهر السابع أوّل نهار يوم الخميس أوّل التشرين بعد أربعمائة وعشرين سنة بعد التخريب الثاني لبيت المقدس ـ قبل ولادة خاتم الأنبياء بثمانين الدنيا ، وكان اسمه : « نجمان » فقال أبوه : اسكت يا نجمان ، فسكت ولم يتكلّم إلى اثنتي عشرة سنة ، فتضرّعت أمّه ، فدعا أبوه فانطلق لسانه ، فقال له : كلّ ما تقول اذكره على وجه الإجمال بحيث لا يفهمه أحد إلى أن يقع ويتحقّق ، فتكلّم بكلمات عديدة بفصول خمسة :
منها : أتيا أومّثا مزعزع بيرياتا عبدا هدمدتا بيد بني أمتا.
ومنها : ليشبيرت آبابا دمستيما ميبا لا يهوي ليه أركاد يصمح ملكا.
ومنها : محمّد كأيّاه آعا بأيّا ديطمع هوياه وييهيه كليليا.
ومنها : نهراكد مطاولؤت قص مطا ميثعبد قطاطاه وهوه حسف طينا داملطا.
ومنها : سغر پوحا وتوشباحا وازيل كسحا نفق نفشيه پحا.