الصاد المهملة المكسورة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، والهمزة الساكنة ـ بمعنى يخرج ويظهر ، من الإخراج والإظهار والبيان ، بمعنى أنّ ذلك النبيّ المبعوث ـ المعان له الأحكام الشرعيّة المستقلّة ـ [ للطوائف الكثيرة ممّن عدا بني إسرائيل ، وأيضا من غير أن ] (١) يكون مروّجا لدين موسى فقطّ كما يقال في حقّ عيسى ، وذلك ليس في بني إسرائيل باعتقاد هم فيكون في غيرهم ، وليس إلاّ محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآله كما مرّ.
« لا يصعق » ـ بضمّ اللام ، مع الألف الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى لا النافية ـ ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة ، مع الصاد المهملة الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة ، مع القاف الساكنة ـ بمعنى لا يصيح.
« ولا يسا » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة الحيرقيّة ، ثمّ السين المهملة المفتوحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى لا يستعلي ولا يظهر العلوّ مع العلوّ.
« ولا يشميع » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة ، مع الشين المعجمة الساكنة ، ثمّ الميم المكسورة الحيرقيّة ، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة ، مع العين المهملة الساكنة ـ بمعنى لا يسمع ، من الإسماع.
« بحوص » ـ بالباء الموحّدة المفتوحة ، فالحاء المهملة المضمومة ، مع الواو والصاد المهملة الساكنتين ـ بمعنى في الخارج ، أي لا يتكلّم على وجه يسمع في الخارج.
« قولو » ـ بالقاف المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، ثمّ اللام المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى صوته ، ولعلّ المراد أنّه مع السكينة والوقار والحياء والأدب بحيث يتكلّم على وجه التوسّط ويسلك مع الناس مع التواضع من غير إظهار الجلال والعلوّ ، ومن دون الدناءة والعمل بما ينافي السكينة ، فإنّ خير الأمور أوسطها فإنّه عدل.
__________________
(١) في « د » : « للطوائف الكثيرة من بني إسرائيل أيضا من غير أن ... ».