جميع المكلّفين في أمر الدنيا والدين.
وهي بحسب المعنى التصوّري عبارة عن كون البشر المنصوب المعصوم الأعلم بعد الرسول الأكرم رئيسا بالرئاسة الإلهيّة العامّة ، على وجه النيابة الخاصّة عن خاتم النبيّين على جميع المكلّفين في أمر الدنيا والدين.
وبحسب المعنى التصديقي عبارة عمّا يجب تصديقه في الجنان وإقراره باللسان ، وهو أنّ حجّة الله الأعظم ، المعصوم ، المنصوب ، المنصوص ، الأعلم ، الإمام المفترض مودّته وطاعته الأعلى أشرف الأمم ، النور الساطع والبرهان القاطع ، خليفة الله الرابع ، أسد الله الغالب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام الذي هو أمير المؤمنين ، والخليفة بلا فصل لخاتم النبيّين ، والوليّ بالولاية الخاصّة الخاصّة لربّ العالمين مع الأحد عشر من أولاده الطاهرين المعصومين الأعلمين المنصوبين المنصوصين بعد خاتم النبيّين رؤساء وأئمّة بالحقّ ، مع الترتيب على المكلّفين بتنصيص الله وسيّد المرسلين ، ويجب عليهم مودّتهم وإطاعتهم في أمر الدنيا والدين :
والإمام الأوّل : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
والثاني : ولده الأكبر الإمام الحسن بن عليّ عليهالسلام.
والثالث : ولده الآخر الإمام الحسين بن عليّ عليهالسلام.
والرابع : الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليهالسلام.
والخامس : الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام.
والسادس : الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام.
والسابع : الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام.
والثامن : الإمام عليّ بن موسى بالرضا عليهالسلام.
والتاسع : الإمام محمّد بن عليّ التقيّ عليهالسلام.
والعاشر : الإمام عليّ بن محمّد النقيّ عليهالسلام.
والحادي عشر : الإمام الحسن بن عليّ العسكري عليهالسلام.