إلى نفسه » (١).
وعن الحسن بن عليّ عليهالسلام : « لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتّى يتبرّأ بعضكم من بعض ، ويلعن بعضكم بعضا ، ويتفل بعضكم في وجه بعض ، وحتّى يشهد بعضكم بالكفر على بعض ـ قال ـ : عند ذلك يقوم قائمنا ويرفع ذلك » (٢).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام : « بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كألوان الدم ، فأمّا الموت الأحمر فالسيف ، وأمّا الموت الأبيض فالطاعون » (٣).
وعن الرضا عليهالسلام : « ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء ، صوتا منها : ألا لعنة الله على الظالمين ، والصوت الثاني : أزفت الآزفة ، يا معشر المؤمنين ، والصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس : هذا أمير المؤمنين عليهالسلام » (٤).
وعن عليّ بن الحسين عليهالسلام : « يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له : عون السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ، ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ، ثمّ يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة من أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهديّ ، ثمّ يخرج بعد ذلك » (٥).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبيّ يسرع الناس إلى طاعته المشرك والمؤمن يملأ الجبال خوفا » (٦).
__________________
(١) « الإرشاد » للمفيد ٢ : ٣٧٢ ؛ « إعلام الورى » ٢ : ٢٨٠ ؛ « كشف الغمّة » ٢ : ٤٥٩.
(٢) « الغيبة » للطوسي : ٤٣٧ ؛ « الغيبة » للنعماني : ٢٠٦ ، ح ١٠.
(٣) « الإرشاد » للمفيد ٢ : ٣٧٢ ؛ « الخرائج والجرائح » ٣ : ١١٥٢ ، ح ٤٨ ؛ « كشف الغمّة » ٢ : ٤٥٩.
(٤) « الغيبة » للطوسي : ٤٣٩ ؛ « الغيبة » للنعماني : ٢٧١ ، ح ٤٥.
(٥) « الغيبة » للطوسي : ٤٤٣ ؛ « الخرائج والجرائح » ٣ : ١١٥٥ ، الرقم ٦١.
(٦) « الغيبة » للطوسي : ٤٤٤ ؛ « الخرائج والجرائح » ٣ : ١١٤٨ ، الرقم ٥٧.