السادسة : الزيديّة ، القائلون بإمامة زيد بن عليّ بن الحسين عليهالسلام.
السابعة : الجاروديّة ، القائلون بإمامة محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بعد زيد.
الثامنة : السليمانيّة ، من أصحاب سليمان ، القائلون بإمامة عليّ عليهالسلام من غير بغض الشيخين مع مذمّة عثمان وطلحة والزبير.
التاسعة : الصالحيّة ، من أصحاب حسن بن صالح ، وهم كالسليمانيّة إلاّ أنّهم توقّفوا في ذمّ عثمان وقالوا بكون العشرة المبشّرة من أهل الجنّة ، وأفضليّة علي عليهالسلام.
العاشرة : الواقفيّة ، القائلون بوقوف الإمامة في موسى بن جعفر بن محمّد عليهالسلام.
الحادية عشرة والثانية عشرة : فرقتان من الناووسيّة المنسوبين إلى ناووس ، وهم قائلون بوقوف الإمامة في جعفر بن محمّد عليهالسلام وكونه حيّا ، وفرقة أخرى قائلون بموته.
الثالثة عشرة : الشميطيّة ، من أصحاب يحيى بن شميط ، القائلون بإمامة جعفر بن محمّد ، وكون المهديّ الموعود من أولاده بلا واسطة.
الرابعة عشرة : الفطحيّة ، القائلون بإمامة جعفر بن عبد الله الأفطح.
الخامسة عشرة : الإسماعيليّة ، القائلون بإمامة إسماعيل بن جعفر عليهالسلام.
السادسة عشرة : الإماميّة ، القائلون بإمامة عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وأحد عشر من أولاده إلى المهدي عليهالسلام الغائب الذي سيظهر بالنصّ الصحيح ، والعقل الصريح. (١)
وأهل السنّة متفرّقون إلى المعتزلة ، والأشاعرة ، وغيرهما. والمعتزلة متفرّقون إلى اثنتي عشرة فرقة :
[١] إلى الواصليّة من أصحاب واصل بن عطاء تلميذ الحسن البصري ، القائلين بكون صفات الله عين ذاته ، والعبد فاعل الخير والشرّ ، وصاحب الكبيرة غير مسلم
__________________
(١) انظر « الملل والنحل » ١ : ١٦٢.