بإسناده عن محمّد بن الفضيل قال : سألته عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى الله عز وجلّ ، قال : « أفضل ما يتقرّب به العباد إلى الله عزّ وجلّ طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر » ، قال أبو جعفر عليهالسلام : « محبّتنا إيمان وبغضنا كفر » (١).
وبإسناده عن أبي الحسن العطّار قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « أشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة » (٢).
بإسناده عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « إنّ الله عزّ وجلّ طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحججه في أرضه وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا » (٣).
بإسناده عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) ، (٤) فقال : « رسول الله صلىاللهعليهوآله المنذر ، وعليّ عليهالسلام الهادي. يا أبا محمّد هل من هاد اليوم؟ قلت : بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد من بعد هاد حتّى دفعت إليك ، [ فقال : ] « رحمك الله يا با محمّد ، لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثمّ مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب والسنّة ، ولكنّه حيّ يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى » (٥).
بإسناده عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ، (٦) قال : « هم الأئمّة عليهمالسلام » (٧).
__________________
(١) « الكافي » ١ : ١٨٧ ، باب فرض طاعة الأئمّة عليهمالسلام ، ح ١٢.
(٢) المصدر السابق : ١٨٦ ، ح ٥.
(٣) المصدر السابق : ١٩١ ، باب في أنّ الأئمّة شهداء ... ، ح ٥.
(٤) الرعد (١٣) : ٧.
(٥) « الكافي » ١ : ١٩٢ ، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام هم الهداة ، ح ٣.
(٦) النور (٢٤) : ٥٥.
(٧) « الكافي » ١ : ١٩٣ ـ ١٩٤ ، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام خلفاء الله عزّ وجلّ ... ، ح ٣.