٥٨ ـ أبو جعفر محمد بن عمر الزيات.
٥٩ ـ الشريف أبو عبد الله محمد بن محمد بن طاهر.
٦٠ ـ أبو محمد بن عبد الله بن أبي شيخ.
٦١ ـ المظفر بن محمد البلخي.
٨ ـ تلامذته
لاغرابة حين نقرأ عن السيدين الشريفين الرضي والمرتضى وشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي وأبى يعلى سلار والقاضى الكراجكي واضرابهم انهم خريجوا مدرسة الشيخ المفيد قدسسره ومن أعيان تلامذته ، لم يكن ذلك غريبا نظرا لما كان عليه الشيخ المفيد (ره) من تضخم الثراء العلمي وضربه بسهم وافر من العلوم والاداب وسائر المعارف الاسلامية المتداولة يومئذ. لقد عكف العلماء على مجلسه فلازموا درسه وارتشفوا من معينه حتى صدروا وهم أعلام تفخر بهم الامة الاسلامية وتزخر بمؤلفاتهم وآثارهم المكاتب العلمية وان لحضور الشريفين الرضي والمرتضى حكاية تدل على سمو مكانة الشيخ وعظيم قدره فقد ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه عن السيد فخار بن معد العلوي الموسوي رضياللهعنه قال : (رأى المفيد أبو عبد الله محمد ابن محمد بن النعمان الفقيه الامامي في منامه كأن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله دخلت إليه وهو في مسجده بالكرخ ومعها ولداها الحسن والحسين عليهماالسلام صغير بن فسلمتهما إليه وقالت له علمهما الفقه ، فانتبه متعجبا من ذلك فلما تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر وحولها جواريها وبين يديها ابناها محمد الرضي وعلي المرتضى فقام إليها وسلم فقالت أيها الشيخ هذان ولداي قد أحضرتهما اليك لتعلمهما الفقه فبكى أبو عبد الله وقص عليها المنام وتولى تعليمهما وأنعم الله تعالى عليهما وفتح لهما من أبواب العلوم