وقال في المناقب : إنّه عليهالسلام أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين عليهماالسلام (١).
قلت : إنّ عبد الله وإبراهيم والحسن بني الحسن بن المثنّى من فاطمة بنت الحسين عليهالسلام فهم أيضا اجتمعت لهم ولادتهما.
وأمّا مولد الصادق عليهالسلام
فالقدماء لم يتعرّضوا لشهره ، وقال في تاريخ الغفاري والمناقب والدروس :
في سابع عشر ربيع الأوّل (٢). وكذلك كشف الغمّة في موضع ، وقال في موضع آخر : في غرّة رجب (٣).
وأمّا سنته : فاتّفق الكليني والشيخان والنوبختي وغيرهم على أنّه سنة ثلاث وثمانين (٤) ورواه الأوّل بإسناده عن أبي بصير ـ وابن الخشّاب كذلك ـ عن ابن سنان. وقال في إثبات الوصيّة : إنّه روي عن العالم عليهالسلام (٥).
وذهب كشف الغمّة إلى أنّه عام ثمانين عام الجحاف (٦) ونقله المناقب عن الحافظ عبد العزيز (٧). ولا عبرة به.
وأمّا مولد الكاظم عليهالسلام
فلم يعيّن أحد شهره ، وإنّما قال الكلّ : إنّه ولد بالأبواء بين مكّة والمدينة سنة ثمان وعشرين ومائة ، صرّح به الكليني والمفيد والمسعودي في الإثبات
__________________
(١) المناقب ٤ : ٢٠٨.
(٢) المناقب ٤ : ٢٨٠ ، الدروس ٢ : ١٢ ، ونقل عن تاريخ الغفاري. البحار ٤٧ : ٢.
(٣) لم نعثر عليه في كشف الغمّة ، نقله في البحار عن مصباح الكفعمي ، وذكر المصحّح في ذيل الصفحة : لم نقف في مصباح الكفعمي على ما نقله الشيخ المجلسي رحمهالله راجع البحار ٤٧ : ٢.
(٤) الكافي ١ : ٤٧٢ ، الإرشاد : ٢٧١ ، التهذيب ٦ : ٧٨ ، فرق الشيعة : ٦٦.
(٥) الكافي ١ : ٤٧٥ ، إثبات الوصيّة : ١٥٤ ، ونقل عن ابن الخشّاب كشف الغمّة ٢ : ١٨٧.
(٦) كشف الغمّة ٢ : ١٦١.
(٧) بل نقله كشف الغمّة عن الحافظ عبد العزيز ، ولم نعثر عليه في المناقب.