والشيخ (١) وغيرهم. وعن الحميري روايته في دلائله عن محمّد بن سنان (٢) وكذا عن ابن الخشّاب روايته عنه (٣).
وإنّما قال الكليني والنوبختي : وقال بعضهم : سنة تسع وعشرين ومائة (٤) والمسعودي : وروي في سنة تسع وعشرين (٥) ونسب الكشف إلى ابن الخشّاب روايته عن ابن محبوب (٦).
وأمّا مولد الرضا عليهالسلام
فروى العيون بإسناده عن غياث بن اسيد عن جماعة من أهل المدينة : يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل سنة ثلاث وخمسين ومائة من الهجرة بعد وفاة أبي عبد الله عليهالسلام بخمس سنين (٧).
وفي تاريخ الغفاري والروضة : لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة (٨) وبه قال الكفعمي والدروس (٩).
ونقل الكشف عن ابن طلحة حادي عشر ذي الحجّة (١٠) على ما في نسخة البحار.
وأمّا سنته : فقال الكليني والشيخان سنة ثمان وأربعين ومائة (١١) سنة وفاة الصادق عليهالسلام.
وظاهر الصدوق كونه سنة ثلاث وخمسين ، بخمس بعد وفاته عليهالسلام كما عرفت
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٧٦ ، الإرشاد : ٢٨٨ ، إثبات الوصيّة : ١٦١ ، التهذيب ٦ : ٨١.
(٢) عنه في كشف الغمّة ٢ : ٢٤٥.
(٣) عنه في كشف الغمّة ٢ : ٢٣٧.
(٤) الكافي ١ : ٤٧٢ ، فرق الشيعة : ٨٤.
(٥) إثبات الوصيّة : ١٦١.
(٦) كشف الغمّة ٢ : ٢٣٧.
(٧) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ١٨.
(٨) روضة الواعظين : ٢٣٦ ، وعن تاريخ الغفاري بحار الأنوار ٤٩ : ١٠ ح ١٩.
(٩) مصباح الكفعمي : ٥٢٣ ، الدروس ٢ : ١٤.
(١٠) كشف الغمّة ٢ : ٢٥٩.
(١١) الكافي ١ : ٤٨٦ ، الإرشاد : ٣٠٤ ، التهذيب ٦ : ٨٣.