وقال المفيد في ذي القعدة (١).
وقال المسعودي في إثباته ومروجه لخمس : خلون من ذي الحجّة (٢). ونقله الكشف عن محمّد بن سعيد وعن ابن الخشّاب ، نقله عن رواية (٣) وبه قال في عيون المعجزات (٤).
وقال محمّد بن سنان ـ على رواية الحميري في دلائله والكافي وتاريخ بغداد وابن الخشّاب عنه : ـ لستّ خلون منه (٥).
ونقل الكشف عن الحافظ عبد العزيز أنّه في آخره.
وأمّا سنته : فاتّفقوا على أنّه في سنة عشرين ومائتين ، سوى المروج ، فقال : في تسع عشرة ومائتين. ولا عبرة به ، كما أنّه لا عبرة بما نقله أنّه قيل : إنّه توفّي في خلافة الواثق ، مع أنّ أوّل خلافته كان سنة سبع وعشرين عام وفاة المعتصم. فالصحيح أنّه كان في خلافة المعتصم.
وإنّما في تاريخ بغداد : وركب هارون بن أبي إسحاق فصلّى عليه عند منزله في رحبة أسوار بن ميمون ناحية قنطرة البردان.
وأمّا ما رواه العيون في باب وفاة الرضا عليهالسلام : من أنّه عليهالسلام قال للمأمون : « أحسن معاشرة أبي جعفر عليهالسلام ، فإنّ عمري وعمره هكذا ، وجمع بين سبّابتيه » (٦) والمأمون مات في ثمان عشرة ومائتين ، فمحمول على التقريب.
وأمّا وفاة الهادي عليهالسلام
فاختلف في شهره أيضا ، فقال الشيخان في الإرشاد والتهذيب في رجب وأطلقا (٧).
__________________
(١) الإرشاد : ٣١٦.
(٢) إثبات الوصيّة : ١٩٢ ، مروج الذهب ٣ : ٤٦٤.
(٣) كشف الغمّة ٢ : ٣٤٥ و ٣٦٢.
(٤) نقل عنهما في البحار ٥٠ : ١٧.
(٥) الكافي ١ : ٤٩٧ ، تاريخ بغداد ٣ : ٥٥ ، الرقم ٩٩٧ ، نقل عن ابن الخشّاب في كشف الغمّة ٢ : ٣٦٢.
(٦) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٤١ ، الباب ٦٢ ، ح ١.
(٧) الإرشاد : ٣٣٤ ، التهذيب ٦ : ٩٢.