وخمسين (١) فيشتركان أو يتقدّم الكاظم عليهالسلام.
ثمّ الحسين والسجّاد والباقر عليهمالسلام فروى الكليني في كلّ منهم عن أبي بصير عن الصادق عليهالسلام : أنّه توفّي وهو ابن سبع وخمسين سنة (٢).
ثمّ النبيّ وأمير المؤمنين عليهماالسلام فقال في كلّ منهما : توفّي وهو ابن ثلاث وستّين سنة (٣).
ثم الصادق عليهالسلام فروى عن أبي بصير : أنّه قبض وهو ابن خمس وستّين سنة (٤).
وتبيّن أيضا أنّ الحسين والسجّاد والباقر عليهمالسلام كانوا في سنّ واحد ، وأنّ الرضا والكاظم عليهماالسلام كذلك على قول كالنبيّ وأمير المؤمنين عليهماالسلام وأنّ المجتبى والرضا عليهماالسلام متقاربا السنّ على قول.
تنبيه آخر :
تبيّن أيضا ممّا نقلنا أنّ الجواد والهادي والحجّة عليهمالسلام بلغوا الإمامة في الصباوة ، كما بلغ عيسى ويحيى النبوّة فيها.
قال في إثبات الوصيّة في الجواد عليهالسلام : فأقام مع أبيه ستّ سنين وشهورا. وفي الهادي عليهالسلام : فأقام مع أبيه نحو سبع سنين ، وفي الحجة عليهالسلام فأقام مع أبيه أربع سنين وثمانية أشهر (٥).
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٩٢ ، ٤٧٦.
(٢) الكافي ١ : ٤٦٣ ، ٤٦٨ ، ٤٧٢.
(٣) الكافي ١ : ٤٣٩ ، ٤٥٢.
(٤) الكافي ١ : ٤٧٥.
(٥) إثبات الوصيّة : ١٩٢ ، ٢٠٥ ، ٢٣٢.