طاف بالمسجد لأنه طاف في غير حد ولا طواف له. وينغي لمن يطوف ان يمشي مشيا بين المشيين ولا يسرع ولا يبطئ ، روى ذلك :
(٣٥٢) ٢٤ ـ محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي عن عبد الرحمن بن سيابة قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام عن الطواف فقلت : اسرع واكثر أو امشي وابطئ؟ قال : مشي بين المشيين. ومن طاف بالبيت ستة اشواط وانصرف فليضف إليه شوطا آخر ولا شئ عليه ، فان لم يذكر حتى يرجع إلى اهله يأمر من يطوف عنه ، روى ذلك :
(٣٥٣) ٢٥ ـ موسى بن القاسم عن صفوان وابن ابي عمير عن ابن مسكان عن الحلبي عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : رجل طاف بالبيت فاختصر شوطا واحدا في الحجر قال : يعيد ذلك الشوط.
(٣٥٤) ٢٦ ـ وروى الحسن بن سعيد عن ابن ابي عمير عن الحسن ابن عطية قال : سأله سليمان بن خالد وانا معه عن رجل طاف بالبيت ستة اشواط قال أبو عبد الله عليهالسلام : كيف طاف ستة اشواط؟ قال : استقبل الحجر وقال الله اكبر وعقد واحدا فقال أبو عبد الله عليهالسلام يطوف شوطا فقال سليمان : فانه فاته ذلك حتى اتى أهله؟ قال : يأمر من يطوف عنه. فان ذكر انه طاف اقل من سبعة اشواط وهو في السعي فليقطع السعي ويتم الطواف ثم يرجع فيتم السعي ، روى ذلك :
(٣٥٥) ٢٧ ـ محمد بن يعقوب عن ابي علي الاشعري عن محمد بن
__________________
ـ ٣٥٢ ـ الكافي ج ١ ص ٢٧٩
٣٥٣ ـ الفقيه ج ٢ ص ٢٤٩.
٣٥٤ ـ الكافي ج ١ ص ٢٨٠ الفقيه ج ٢ ص ٢٤٨.
٣٥٥ ـ الكافي ج ١ ص ٢٨١ الفقيه ج ٢ ص ٢٤٨.