عيه السلام لأهل مكة أن يتمتعوا بالعمرة إلى الحج؟ فقال : لا يصلح أن يتمتعوا لقول الله عز وجل (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام).
(٩٨) ٢٧ ـ وعنه عن عبد الرحمن بن ابي نجران عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام قول الله عز وجل في كتابه : (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام) قال : يعني أهل مكة ليس عليهم متعة ، كل من كان أهله دون ثمانية واربعين ميلا ذات عرق (١) وعسفان (٢) كما يدور حول مكة فهو ممن دخل في هذه الآية ، وكل من كان أهله وراء ذلك فعليه المتعة.
(٩٩) ٢٨ ـ وعنه عن ابى الحسن النخعي عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : في حاضري المسجد الحرام قال : ما دون المواقيت إلى مكة فهو حاضري المسجد الحرام وليس لهم متعة ومن خرج من مكة إلى مصر من الامصار ثم عاد إليها فبلغ احد المواقيت فانه لا بأس به ان يتمتع ، روى ذلك :
(١٠٠) ٢٩ ـ موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن ابن الحجاج وعبد الرحمن بن أعين قالا : سألنا ابا الحسن موسى عليهالسلام عن رجل من أهل مكة خرج إلى بعض الامصار ثم رجع فمر ببعض المواقيت التي وقت رسول الله صلىاللهعليهوآله أله أن يتمتع؟ فقال : ما ازعم ان ذلك ليس له ، والاهلال بالحج احب إلي ، ورأيت من سأل ابا جعفر عليهالسلام وذلك اول ليلة من شهر رمضان فقال له : جعلت فداك اني قد نويت ان اصوم بالمدينة قال : تصوم ان شاء الله تعالى
__________________
(١) ذات عرق : موضع اول تهامة وآخر العقيق على نحو مرحلتين من مكة.
(٢) عسفان : كعثمان موضع على مرحلتين من مكة ..
٩٨ ـ الاستبصار ج ٢ ص ١٥٧.
٩٩ ـ ١٠٠ ـ الاستبصار ج ٢ ص ١٥٨
(ـ ٥ ـ التهذيب ج ٥)