الجحفة (١) وهي مهيعة ، ووقت لأهل المدينة ذا الحليفة (٢) ومن كان منزله خلف هذه المواقيت مما يلي مكة فوقته منزله.
(١٦٧) ١٣ ـ وعنه عن علي بن إبراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن حماد عن الحلبي قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : الاحرام من مواقيت خمسة وقتها رسول الله صلىاللهعليهوآله لا ينبغي لحاج ولا لمعتمر ان يحرم قبلها ولا بعدها وقت لأهل المدينة ذا الحليفة وهو مسجد الشجرة يصلي فيه ويفرض الحج ، ووقت لأهل الشام الجحفة ، ووقت لأهل نجد العقيق ، ووقت لأهل الطائف قرن المنازل ، ووقت لأهل اليمن يلملم ، ولا ينبغي لأحد أن يرغب عن مواقيت رسول الله صلىاللهعليهوآله .
(١٦٨) ١٤ ـ وعنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي ابن الحكم عن داود بن النعمان عن ابي أيوب الخزاز قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام حدثني عن العقيق أوقت وقته رسول الله صلىاللهعليهوآله أو شئ صنعه الناس؟ فقال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ، ووقت لأهل المغرب الجحفة وهي عندنا مكتوبة مهيعة ، ووقت لأهل اليمن يلملم ، ووقت لأهل الطائف قرن المنازل ، ووقت لأهل نجد العقيق وما انجدت.
(١٦٩) ١٥ ـ محمد بن أحمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : سألته عن احرام أهل الكوفة وأهل خراسان وما يليهم وأهل الشام ومصر من اين هو؟ قال : اما أهل الكوفة وخراسان وما يليهم فمن العقيق ، وأهل المدينة من ذي الحليفة والجحفة ، وأهل الشام ومصر من الجحفة
__________________
(١) الجحفة : بضم المعجمة مكان بين مكة والمدينة محاذ لذي الحليفة من الجانب الشامي قريب من رابغ بين بدر وخليص.
(٢) ذو الحليفة : موضع على ستة اميال من المدينة ..
١٦٧ ـ ١٦٨ ـ الكافي ج ١ ص ٢٥٣ واخراج الاول الصدوق في الفقيه ج ٢ ص ١٩٨ بزيادة فيه.