قال : كنت عند ابي عبد الله عليهالسلام فقال له الطيار : ان حمزة ابني وجد دينارا في الطواف قد انسحق كتابته قال : هو له.
(١١٨) ٢٨ ـ علي بن مهزيار عن محمد بن رجاء الخياط قال : كتبت إليه اني كنت في المسجد الحرام فرأيت دينارا فأهويت إليه لآخذه فإذا انا بآخر ثم نحيت الحصا فإذا انا بثالث فأخذتها فعرفتها فلم يعرفها احد فما تأمرني في ذلك جعلت فداك؟ قال : فكتب إلي : قد فهمت ما ذكرت من امر الدينارين تحت ذكري موضع الدينارين ثم كتب تحت قصة الثالث فان كنت محتاجا فتصدق بالثالث وان كنت غنيا فتصدق بالكل.
(١١٨٩) ٢٩ ـ الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن قال : سئل أبو الحسن الرضا عليهالسلام وانا حاضر فقال : جعلت فداك تأذن لي في السؤال فان لي مسائل؟ قال : سل عما شئت قال له : جعلت فداك رفيق كان لنا بمكة فرحل عنها إلى منزله ورحلنا إلى منازلنا فلما ان صرنا في الطريق اصبنا بعض متاعه معنا فاي شئ نصنع به؟ قال : فقال : تحملونه حتى تحملوه إلى الكوفة قال : لسنا نعرفه ولا نعرف بلده ولا نعرف كيف نصنع؟ قال : إذا كان كذا فبعه وتصدق بثمنه ، قال له : على من جعلت فداك؟ قال : على اهل الولاية.
(١١٩٠) ٣٠ ـ عنه عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن وهيب ابن حفص عن ابي بصير عن علي بن ابي حمزة عن العبد الصالح موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : سألته عن رجل وجد دينارا في الحرم فأخذه قال : بئسما صنع ما كان ينبغي له ان يأخذه قال : قلت قد ابتلي بذلك قال : يعرفه قلت : فانه قد عرفه فلم يجد له باغيا فقال : يرجع إلى بلده فيتصدق به على اهل بيت من المسلمين فان جاء
__________________
ـ ١١٨٨ ـ الكافي ج ١ ص ٢٣١ الفقيه ج ٣ ص ١٨٧