يعد سنة بين أجرها وبين ان تغرمها له إذا كنت اكلتها.
(١١٩٥) ٣٥ ـ عنه عن محمد بن موسى الهمداني عن محمد بن عيسى ابن عبيد عن علي بن الحكم عن ابان بن عثمان عن ابان بن تغلب قال : اصبت يوما ثلاثين دينارا فسألت ابا عبد الله عليهالسلام عن ذلك فقال لي : اين اصبته؟ قال : فقلت له : كنت منصرفا إلى منزلي فاصبتها قال : فقال : صر إلى المكان الذي اصبت فيه فتعرفه فان جاء طالبه بعد ثلاثة ايام فاعطه وإلا تصدق به.
(١١٩٦) ٣٦ ـ عنه عن محمد بن موسى الهمداني عن منصور بن العباس عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن ابن ابي يعفور قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : جاء رجل من اهل المدينة فسألني عن رجل اصاب شاة قال : فأمرته ان يحبسها عنده ثلاثة ايام ويسأل عن صاحبها فان جاء صاحبها وإلا باعها وتصدق بثمنها.
(١١٩٧) ٣٧ ـ عنه عن محمد بن عيسى عن الوشا عن أحمد بن عائذ عن ابي خديجة عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : سأله ذريح عن المملوك يأخذ اللقطة فقال : وما للمملوك واللقطة؟! والمملوك لا يملك من نفسه شيئا فلا يعرض لها المملوك فانه ينبغي ان يعرفها سنة في مجمع فان جاء طالبها دفعها إليه وإلا كانت في ماله ، فان مات كانت ميراثا لولده لمن ورثه فان لم يجئ لها طالب كانت في اموالهم هي لهم وان جاء طالبها بعد دفعوها إليه.
(١١٩٨) ٣٨ ـ عنه عن أحمد بن محمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : سألته عن اللقطة إذا كانت جارية هل يحل فرجها لمن التقطها؟ قال : لا انما يحل له بيعها بما انفق عليها ، وسألته عن الرجل
__________________
ـ ١١٩٧ ـ الكافي ج ١ ص ٤١٩ الفقيه ج ٣ ص ١٨٨