٥١ ـ ورواه مختصرا محمّد بن فضيل بن غزوان عن مسلم.
٥٢ ـ ثنا أبو معاوية الضرير ، عن موسى بن مسلم الشيباني ، عن
__________________
٥١ ـ أخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ١١٦ بإسناده ، عن ابن فضيل ، عن مسلم الملائي ، عن خيثمة قال : سمعت سعد بن مالك ـ وقال له رجل : إنّ عليّا يقع فيك أنك تخلّفت عنه! ـ.
فقال سعد : والله إنّه لرأي رأيته! وأخطأ رأيي ، إنّ عليّ بن أبي طالب أعطي ثلاثا ، لأن أكون أعطيت إحداهنّ أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها! :
لقد قال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم غدير خمّ ـ بعد حمد الله والثناء عليه ـ : هل تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين؟ قلنا : نعم ، قال : اللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه. [ اللهم ] وال من والاه ، وعاد من عاداه.
وجيء به يوم خيبر ـ وهو أرمد ما يبصر ـ فقال يا رسول الله : إني أرمد ، فتفل في عينيه ودعا له فلم يرمد حتى قتل وفتح عليه خيبر.
وأخرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عمّه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليّا؟! فقال : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ، ولكن الله أخرجكم وأسكنه.
٥٢ ـ أخرجه ابن أبي شيبة ١٢١٢٧ والحسن بن عرفة العبدي في جزء له ، كلاهما عن أبي معاوية مباشرة ، وكأن المؤلف أخذه عن أحدهما أو كليهما.
أخرجه ابن ماجة ١٢١ : حدّثنا عليّ بن محمّد ، ثنا أبو معاوية ... ولفظه : قال قدم معاوية في بعض حجّاته ، فدخل عليه سعد ، فذكروا عليّا فنال منه! فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، وسمعته يقول : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطينّ الراية اليوم رجلا يحبّ الله ورسوله.