__________________
عليه وسلّم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح ، حاتم بن إسماعيل المدني ثقة مأمون كثير الحديث ، والحديث رواه مسلم والترمذي.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ١٠٨ من طريق أحمد وفيه : قال معاوية لسعد :
ما يمنعك أن تسبّ أبا تراب؟! ... ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة.
وأورده المؤلف في تلخيصه وقال : هو على شرط مسلم فقط.
كما وأورده المؤلف في تاريخ الإسلام في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام ٢ / ١٩٤ طبعة القدسي وفي طبعة دار الكتاب العربي ص ٦٢٧ ففيه : وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي ، ثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار ، عن أبيه ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال :
أما والله أشهد لقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعليّ يوم غدير خمّ ـ وأخذ بضبعيه ـ أيها الناس من مولاكم؟ قالوا : الله ورسوله ، قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، الحديث.
أقول : وهذه رواية الهيثم بن كليب الشاشي في مسنده ق ١٧ حدثنا ابن المنادي ، نا إبراهيم بن المنذر ... وحذف المقدمات واسم معاوية! وبدأ بكلام سعد ، وأخرجه ابن عساكر ٢٧٥ من طريق الهيثم بن كليب ولفظه قال : قال سعد : أما والله إنّي لأعرف عليّا وما قال له رسول الله صلّى الله عليه ، أشهد لقال لعليّ يوم غدير خم ونحن قعود معه ، فأخذ بضبعيه ثم قام به ثم قال :
أيّها الناس من مولاكم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم عاد من عاداه ووال من والاه.
ثم قال في غزوة ـ أراد أن يخلفه رسول الله صلّى الله عليه : أتخلفني في النساء