٥٤ ـ وبإسنادين ، عن موسى بن يعقوب.
__________________
والذراري ـ : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى الاّ أنّه لا نبوة بعدي.
وقال يوم خيبر : لأعطينّ هذه الراية ـ وخرج بها في يده ـ رجلا يحبّ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ليس بفرار ، فجثم الناس على الركب! فالتفت الى عليّ فلم يره ، قال : أين عليّ؟ فقيل : يشتكي عينه ، فدخل عليه فتفل في عينيه ومسحهما ، ثم خرج به وأعطاه الراية.
ولا أدري أيّ إسناد من هذه الأسانيد مظلم في عين الذهبي الفاقد البصر والبصيرة!
٥٤ ـ أخرجه النسائي في السنن الكبرى وفي خصائص عليّ عليهالسلام ٩ ، عن هلال بن بشر ، عن محمّد بن خالد بن عثمة ، عن موسى بن يعقوب ... ولفظه : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم الجحفة ـ وأخذ بيد عليّ ـ فخطب ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إنّي وليّكم ، قالوا : صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد عليّ فرفعها وقال : هذا وليّي والمؤدّي عنّي ، وإنّ الله موال لمن والاه ، ومعاد لمن عاداه.
وأخرجه البزّار بهذا الاسناد ولفظ أوجز ، كشف الأستار ٢٥٢٩.
وأخرجه الطبري ، ثنا أحمد بن عثمان بن الجوزاء ، ثنا محمّد بن خالد بن عثمان ، عن موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق ... بلفظ النسائي وعنه ابن كثير : ٥ / ٢١٢.
وأخرجه النسائي أيضا ٩٥ : أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء ... ولفظه أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيد عليّ فخطب ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ألستم تعلمون أنّي اولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : نعم صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد علىّ فرفعها فقال : من كنت وليّه فهذا وليّه ، وإنّ الله يوالي من والاه ، ويعادي من عاداه.
وأخرجه ابن أبي عاصم : ثنا الحسين بن علي وأحمد بن عثمان ... ولفظه : سمعت