سمع أبا الطفيل يحدّث ، عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم ـ شك شعبة ـ قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.
٧١ ـ ثنا حسان بن إبراهيم الكرمانيّ ، ثنا محمّد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل سمع زيد بن أرقم مرفوعا مثله مطولا.
__________________
وأخرجه الترمذي ، عن محمّد بن جعفر ( غندر ) بالإسناد واللفظ برقم ٣٧١٣ وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وقد روى شعبة هذا الحديث ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن زيد بن أرقم.
٧١ ـ المستدرك ٣ / ١٠٩ ـ ١١٠ وأخرج قبله الحديث الذي تقدّم برقم ٦٥ وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه! شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما حدّثناه أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي قالا : أنبأ محمّد بن أيّوب ، ثنا الأزرق بن عليّ ، ثنا حسّان بن إبراهيم الكرمانيّ ... ولفظه :
نزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس ، دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عشية فصلى ، ثم قام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه وذكّر ووعظ ، فقال ما شاء الله أن يقول ، ثم قال :
أيّها الناس إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال :
أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ـ ثلاث مرات ـ قالوا : نعم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.
وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين. انتهى.
أقول : وأورده الذهبي في تلخيصه ثم قال : قلت : لم يخرجا لمحمّد ، وقد وهّاه السعدي!