قال المحقق الطباطبائي قدسسره في كتابه الغدير في التراث الإسلامي ص ١١٥ :
طرق حديث من كنت مولاه
للذهبي ، شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي الدمشقي ( ٦٧٣ ـ ٧٤٨ ه ).
ذكره هو في تذكرة الحفّاظ ـ في ترجمة الحاكم النيسابوري ـ ص ١٠٤٣ قال : « وأمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّا ، قد أفردتها بمصنّف ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل ، وأما حديث من كنت مولاه ، فله طرق جيّدة ، وقد أفردت ذلك أيضا ».
وقال أيضا في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٦٩ : « وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء ، وطرق حديث من كنت مولاه ، وهو أصحّ منهما ما أخرجه مسلم عن عليّ قال : إنّه لعهد النبيّ الامّيّ إليّ أنّه لا يحبّك الاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق ».
وقد ترجم للذهبى صديقنا الدكتور بشّار عواد معروف البغدادي ترجمة حافلة في ١٤٠ صفحة ، طبعت في مقدمة سير أعلام النبلاء ، وذكر له في الصفحة ٧٥ هذا الكتاب برقم ٤ من قائمة مؤلفاته ، كما ذكر له برقم ٥ « الكلام على حديث الطير » وذكر له برقم ١١٥ كتابه « فتح المطالب في فضائل علي بن أبي طالب عليهالسلام » ذكره هو في تذكرة الحفّاظ ١ / ١٠ في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام قال :