عن عطية العوفي سمع زيد بن أرقم يقول : خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال :
يا أيها الناس ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟. قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه.
عطية ضعيف ، ومرّ لزيد في ترجمة عليّ.
__________________
عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله العزرمي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ... من قوله :
إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخذ بعضد عليّ رضياللهعنه يوم غدير خمّ بأرض الجحفة ثم قال : يا أيها الناس ...
وعطية بن سعد العوفي من رجال البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والترمذي وابن ماجة. وإنّما ضعّفوه لحبّه عليّا ، كتب الحجاج الى محمّد بن القاسم أن يعرضه على سب عليّ! فإن لم يفعل فاضربه اربعمائة سوط واحلق لحيته! فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه ( تهذيب التهذيب ٧ / ٢٢٦ ) ولو كان ممن يسبّ عليّا لكان من أوثق الناس عند هؤلاء! وعلى فرض ضعفه فله متابعون كثيرون منهم : أبو الطفيل وأبو ليلى الكندي وأبو هارون العبدي وميمون أبو عبد الله وثوير بن أبي فاخته وأبو الضحى وأنيسة بنت زيد بن أرقم.
راجع كنموذج لما ذكرنا المعجم الكبير للطبراني ج ٥ ، الارقام ٥٠٦٦ ، ٥٠٦٨ ، ٥٠٩٢ ، ٥١٢٨ ، ٤٩٨٣ ، ٥٠٩٦.
وقوله : مرّ لزيد في ترجمة عليّ عليهالسلام هو ما تقدم برقم من رواية الطبري بإسناده ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم.