الکريم قد طرحها بأشکال وأساليب مختلفة ، واحد منها الأسلوب المنطقي العقلي ، فيما لو قمنا بترتيب آياته على النحو المألوف في القياسات المنطقية ، وسوف نتعرض لبعض هذه الأدلة التي يمکن فهرستها بالنحو التالي :
١. دليل الفطرة : الذي ورد في مجموعة من الآيات ومنها سورة الروم الآية (٢٠) ، وسورة القيامة الآيات (٣١).
٢. دليل الحکمة : الذي ورد في مجموعة أخرى ومنها سورة المؤمنون الآية (١١٥) ، وسورة الحجر الآية (٨) ، وسورة القيامة الآيات (٣٦ و ٤٠).
٣. دليل الوحدة : الذي ورد في مجموعة من السور ومنها : سورة النحل الآيتان (٣٧ و ٣٨) ، وسورة الأنعام الآية (١٦٤) ، وسورة يونس الآية (٩٣) ، وسورة الحج الآيتان (١٧ و ٦٩).
٤. دليل العدالة : الذي ورد في مجموعة من سور القرآن ومنها سورة القلم الآيتان (٣٥ و ٣٦) ، وسورة ص الآية (٢٥) ، وسورة الجاثية الآيتان ( ٢١ و ٢٢).
٥. دليل الحرکة والهدف : الذي ورد في مجموعة من السور ومنها سورة الانشقاق الآية (٦) ، وسورة فاطر الآية (١٨) ، وسورة البقرة الآية (١٥٦) ، وسورة القيامة الآيتان (١٢ و ٣٠).
٦. دليل الرحمة : الذي ورد في مجموعة من السور ومنها : سورة الأنعام الآية (١٢).
٧. دليل بقاء الروح : الذي ورد في مجموعة من السور ومنها : سورة آل عمران الآية (١٦٩) ، وسورة البقرة الآية (١٥٤) ، وسورة المؤمن الآية (٤٦) ، وسورة السجدة الآية (١١) ، وسورة الزمر الآية (٤٢).
وينبغي علينا أن نلتفت نظر القارئ أولاً : إلى أنّ مسألة ذکر السور والآيات لم يبتنِ على أساس الحصر العقلي ، ولا على أساس الاستقراء التام لجميع آيات الذکر الحکيم ، بل کان على أساس أوضح المصاديق لها ، وثانياً : نحن لا ندعي عدم وجود آيات أخرى لها ارتباط مع ما ذکرناه من عناوين لمجموعة هذه الأدلة آنفة الذکر