وجامعيّته ، ولعلّ ما صدر من الثناء والتقريض بحقّه من الأعلام أقلّ ممّا هو عليه من علوّ الشأن والمكانة.
قال تلميذه أبو العبّاس ابن فهد الحلّي : المولى السيّد المرتضى العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة (١).
وقال تلميذه الآخر الشيخ حسن بن سليمان الحلّي : السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني أسعده الله بتقواه وأصلح أمر دنيا واخراه (٢).
وقال ابن أبي جمهور : وحدّث المولى السيّد المرتضى ، العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة (٣) ....
ووصفه المجلسي قائلا : السيّد المعظّم المبجّل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي (٤).
وقال الأفندي في ترجمته : الفقيه ، الشاعر الماهر ، العالم الفاضل الكامل ، صاحب المقامات والكرامات العظيمة ... كان من أفاضل عصره وأعاظم دهره (٥).
وقال الميرزا النوري : السيّد الأجل الأكمل ، الأرشد المؤيّد ، العلاّمة النحرير ، بهاء الدين علي ... النيلي النجفي النسّابة (٦).
ووصفه في موضع آخر قائلا : السيّد الأجل النحرير (٧) ...
__________________
(١) المهذّب البارع ١ : ١٩٤. وانظر عوالي اللئالي ١ : ٢٥ / ح ٨.
(٢) مختصر بصائر الدرجات : ١٦٥ / ح ١٣٩. ووصفه مرّة اخرى بهذا الوصف في ص : ١٤٩ / ح ٥٠٨.
(٣) عوالي اللئالي ٣ : ٤٠ ـ ٤١ / ح ١١٦.
(٤) بحار الأنوار ٥٣ : ٢٠٢.
(٥) رياض العلماء ٤ : ١٢٤.
(٦) خاتمة المستدرك ٢ : ٢٩٦.
(٧) خاتمة المستدرك ٣ : ١٨٢.