وقال الميرزا النوري بعد نقله خبر المدائن الست عن ظهر كتاب التعازي : ورواه أيضا السيّد الجليل علي بن عبد الحميد النيلي في كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان ، عن الشيخ الأجل الأمجد الحافظ حجة الإسلام سعيد الدين رضي البغدادي ، عن الشيخ الأجل خطير الدين حمزة بن الحارث بمدينة السّلام (١) ....
وقال الطهراني في الذريعة : السلطان المفرّج عن أهل الإيمان للسيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي ... ينقل عنه في البحار ، وكذا في الدمعة الساكبة (٢) ، اختصره بعض علمائنا لا أعرف اسمه وعصره (٣) ....
وفي إيضاح المكنون : كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان ، لبهاء الدين علي ابن عبد الحميد النجفي الشيعي ، كان في حدود سنة ٨٠٠ ه ، وهو استاذ ابن فهد الحلّي (٤).
وفي هديّة العارفين : النيلي بهاء الدين علي ... له الإنصاف في الردّ على صاحب الكشّاف .... كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان (٥).
__________________
(١) جنّة المأوى المطبوع مع البحار ٥٣ : ٢٢١.
(٢) ممّا يؤسف له أنّ القسم المختصّ بالحجّة عليهالسلام من هذا الكتاب غير مطبوع ، وإلاّ لقابلنا ما نقله عن السلطان المفرّج وسرور أهل الإيمان مع ما في نسختنا من هذين الكتابين ، وربّما وجد فيه ما نستدركه.
وانظر الذريعة ١٢ : ١٧٣ / ضمن الرقم ١١٥٧ حيث صرّح بأنّ صاحب الدمعة ينقل عنهما.
(٣) الذريعة ١٢ : ٢١٧ / برقم ١٤٣٩. والظاهر أنّه يعني بالاختصار هذه النبذة المنتقاة. وإذا صحّ ما في هامش ٥ : ١٠٨ من الذريعة ـ ولم يكن من تصرّفات المنزوي ـ فإنّ العلامة الطهراني لم تكن عنده نسخة منه ؛ حيث قال في معرض الكلام عن الجزيرة الخضراء : قال شيخنا في جنّة المأوى بعد ذكر الحكاية أنّه ذكرها بهذا الإسناد السيّد علي بن عبد الحميد النيلي في كتابه السلطان المفرّج عن أهل الإيمان ، ولم أظفر بنسخته.
(٤) إيضاح المكنون ٢ : ٣٠٣.
(٥) هديّة العارفين ١ : ٧٢٦.