وكفىٰ به دليلاً علىٰ العصمة له ولابائه ولبقية انبياء الله ورسله عليهمالسلام مطلقاً ، لأنّ امكان تعلّقه بشيءٍ منافٍ للتوحيد الخالص ولو طرفة عين سينقل الأمر إلىٰ التبعيض ولا قائل بالتبعيض ، كما ان منطوق الآية ينفيه.