فالنبي معصوم في تلقي الوحي وحفظه وابلاغه ، كما انّه معصوم في أفعاله مطلقاً بالأدلة العقلية والنقلية.
فمن اسند إليه الخطأ فهو مخطئ ، ومن اسند إليه السهو فهو أولىٰ به.
ونقل الروايات والاخبار ، بل الآيات القرآنية في ذلك ، يؤدي إلىٰ الاسهاب ، وتنزيه الأنبياء لعلم الهدىٰ السيد المرتضى اغنانا عن ورود البحث عن هذه المسائل ) (١).
__________________
(١) كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد / الشيخ حسن زاده آملي : ٥٩٣.