المطلب الأول
الأصل عند الشك في الحجّة
والكلام في هذا المطلب يقع في جهتين :
الجهة الأولى : في بيان المراد من الأصل عند الشك في الحجية.
الجهة الثانية : في بيان ما هو الأصل عند الشك في الحجية ، هل هي الحجية أو عدم الحجية؟
الجهة الأولى : ـ والتي هي في بيان المراد من الأصل عند الشك في الحجية ـ تحتاج إلى بيان أمرين :
الأول : هو بيان المراد من الأصل.
الثاني : هو بيان المراد من الشك في الحجية.
ونبدأ بالأمر الثاني ـ والذي هو : بيان المراد من الشك في الحجية لتوقف فهم الأول عليه ـ فنقول : إن المراد من الشك في الحجية هو عدم إحراز ثبوت المنجزية والمعذرية لدليل ظني من الأدلة ، مثلا الشهرة الفتوائية لو بحثنا عن دليلها فلم نجد لها دليلا يثبت لها الحجية ـ المنجزية والمعذرية ـ.