والتي توجب علينا محبته والتمسك بولايته والسير على هديه ، والراية هي راية خيبر ، إذ بعث بها رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا بكر ، فعاد ولم يصنع شيئا ، فأرسل بعده عمر ، فعاد ولم يفتح (١) ، وفي رواية الطبري : فعاد يجبّن أصحابه ويجبّنونه (٢).
فقام رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فيهم ، فقال : « لأعطين الراية غدا رجلاً يحبُّ اللّه ورسوله ، ويحبّه اللّه ورسوله ، كرار غير فرار » وفي رواية : « لا يخزيه اللّه أبدا ، ولا يرجع حتى يفتح عليه » (٣).
١ ـ قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أحبَّ عليا فقد أحبني ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني » (٤).
__________________
١) الكامل في التاريخ ٢ : ٢١٩. وأُسد الغابة ٤ : ١٠٤ و ١٠٨. والخصائص / النسائي : ٥. والبداية والنهاية ٧ : ٣٣٦. وحلية الأولياء ١ : ٦٢. ودلائل النبوة / البيهقي ٤ : ٢٠٩ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ط١.
٢) تاريخ الطبري ٣ : ٩٣. وصححه الحاكم في المستدرك ٣ : ٣٧ ووافقه الذهبي.
٣) صحيح البخاري ٥ : ٨٧ / ١٩٧ ـ ١٩٨ و ٢٧٩ / ٢٣١ باب فضائل الصحابة. وصحيح مسلم ٤ : ١٨٧١ / ٣٢ ـ ٣٤. وسنن الترمذي ٥ : ٦٣٨ / ٣٧٢٤. وسنن ابن ماجة ١ : ٤٣ / ١١٧. ومسند أحمد ١ : ١٨٥ و ٥ : ٣٥٨. والمستدرك على الصحيحين ٣ : ٣٧ و ١٠٩. ومصابيح السُنّة ٤ : ٩٣ / ٤٦٠١. وخصائص النسائي : ٤ ـ ٨. ودلائل النبوة / البيهقي ٤ : ٢٠٥ ـ ٢٠٦. والاستيعاب ٣ : ٣٦. وفضائل الصحابة / أحمد بن حنبل ٢ : ٥٨٤ / ٩٨٧ و ٩٨٨ وغيرهما. وتاريخ الطبري ٣ : ٩٣. والكامل في التاريخ ٢ : ٢١٩. وأُسد الغابة ٤ : ١٠٤ و ١٠٨. والبداية والنهاية ٧ : ٢٢٤ و ٣٣٦. وحلية الأولياء ١ : ٦٢. وجامع الاُصول ٨ : ٦٥٠ / ٦٤٩١ و ٦٤٩٥ و ٦٤٩٧ وغيرها كثير.
٤) المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٣٠. ومناقب الخوارزمي : ٤١. والجامع الصغير ٢ : ٥٥٤ /