١ ـ حرب بن المنذر بن الجارود (من أعلام القرن الأول) :
قال في حبّهم عليهمالسلام :
فحسبي من الدنيا كَفافٌ يُقيمني |
|
وأثواب كَتّانٍ أزور بها قبري |
وحبّي ذوي قربى النبي محمد |
|
فما سُؤلنا إلاّ المودّة من أجرِ(١) |
٢ ـ الفرزدق ، همام بن غالب التميمي الدارمي ، أبو فراس (ت / ١١٠ هـ) :
قال في مطلع قصيدته الميمية التي أنشدها بمحضر هشام بن عبدالملك مادحا الإمام زين العابدين عليهالسلام :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته |
|
والبيتُ يعرفه والحلُّ والحرمُ |
إلى أن قال :
مشتقة من رسول اللّه نبعته |
|
طابت مغارسُهُ والخِيمُ والشيمُ |
من معشرٍ حُبّهم دينٌ ، وبغضهمُ |
|
كفرٌ ، وقربهم منجىً ومعتصمُ |
مقدّم بعد ذكر اللّه ذكرهمُ |
|
في كلِّ بدءٍ ومختوم به الكلمُ |
يستدفع الشرّ والبلوى بحبّهم |
|
ويُستربُّ به الإحسان والنِّعمُ(٢) |
قال في مطلع قصيدته البائية من (الهاشميات) :
__________________
١) البيان والتبيين / الجاحظ ٣ : ٢٠٥ ، دار ومكتبة الهلال ط١.
٢) ديوان الفرزدق ٢ : ١٧٨ ـ ١٨١ ، دار صادر ـ بيروت. وشرح الديوان / ايليا حاوي ٢ : ٣٥٣. ورجال الكشي : ١٣ / ٢٠٧. وحلية الأولياء ٣ : ١٣٩.