ثم قام النبي يدعو إلى الله |
|
وفي الكفر شدة واباء |
امما شربت في قلوبهم الكفر |
|
فداء ضلال فيهم عياء |
ستظل خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها رمزاً حياً في سجل المرأة المسلمة الصالحة. وستبقى على مر العصور القدوة الحسنة التي يجب على كل امرأة أن تتبع خطاها.
لقد وقفت السيدة خديجة (رض) حياتها للعطاء الكامل. الذي وهبته للرسول الكريم ، بكل ايمان. وخطت بعقيدتها الثابتة طريق الصواب ، لبنات جنسها ، في وقت كانت البشرية لا تعي حقيقة وجود المرأة ، وقبل أن يتفتح العقل الإنساني ، ويتفهم معنى السعادة الحقيقة.
صحيح ان هناك أناساً يقيسون السعادة واللذة بمقدار ما يغرقون بها من متع جنسية ... أو بقدر ما يلتهمون من أطعمة شهية ... أو بضخامة ما يمتلكون من ثروة مالية ... الخ ... غير ان الواقع لا يؤيد ذلك أبداً ...
ان اللذة والسعادة لا تعني المتعة الحسية المادية فقط. بل هي الشعور الذاتي بالرضا ... والإسترضاء وهي كل ما يدخل الاطمئنان إلى قلب الإنسان.
ومما لا ريب فيه أن السعادة الحقيقة يفوز بلذتها كل من يتمسك بايمانه وعقيدته ومبادئ الأخلاق الفاضلة.
ان السعادة لمن يفضل الإخلاص على الخيانة ... وهي لمن يؤثر الضنك