والمحور الذي تدور عليه مفاخرتهم واشعارهم وغزواتهم وحروبهم.
ولما ظهر الاسلام بنور تعاليمه الساطعة ، انبرت المرأة للمساهمة بنصيبها الاكبر في الجهاد.
فكانت مع الرجل جنباً الى جنب تروي ظمأه اذا عطش وتضمد جراحه اذا اصيب ، وتثير الحماس في رؤوس المقاتلين.
واذا اضطرت للدفاع ، او تعرضت للاهوال ، وقفت وقفة الابطال ، واقبلت على محاربة الاعداء ، غير هيابة ولا وجلة ، بشجاعة وثبات ... وصلابة وعقيدة.
في حين نرى ان بعض الرجال البارزين ، يعجز ... أو يهاب ان يقف موقفها.
ان جهاد بني هاشم في سبيل الاسلام معروف ومشهور لا ينكره احد.
فكما كان للرجال جهاد ، كان للنساء مواقف سجلها التاريخ على صفحاته وفي مقدمة النساء كن الهاشميات فقد ساهمن في سبيل الدفاع عن الاسلام ، واعلاء كلمته ما وسعهن المساهمة. سواء بالشجاعة والاقدام ... او بالخطب والكلام. واولهن الصحابية الجليلة سليلة البيت الهاشمي الرفيع. « صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول ».