السيدة زينب في يوم الطف
وصل الركب الى العراق ، وحط رحاله في كربلاء ، وقف الحسين عليهالسلام : يسأل : ما اسم هذه الارض ؟ فقيل له نينوى ... قال : هل لها اسم آخر ؟ قيل له : الغاضرية ... قال : او لها اسم غير ذلك ؟ قيل له : كربلاء ... فقال : ارض كرب وبلاء هنا محط رحالنا ... ومقتل رجالنا.
نزل الامام عليهالسلام وضرب فسطاطه ، ونصب اصحابه الخيام ...
وكان في الجهة الثانية جيش عمر بن سعد عليه لعنة الله.
وهنا يظهر التفاوت بين الجيشين !!...
الامام الحسين بن علي (ع) ، مع آل الرسول الاطهار واصحابه العلماء الابرار.
وعمر بن سعد لعنة الله عليه مع رعاع أهل الكوفة وطلاب المال.
جمع الحسين اصحابه وقال لهم : (٢)
« أما بعد فاني لا أعلم اصحابا اوفى ولا أخير من اصحابي « ولا أهل بيت ابر ولا اوصل ، من اهل بيتي ، فجزاكم الله جميعاً عني خيراً الا واني لا اظن
__________________
(١) الكامل في التاريخ لابن الاثير. ج ٣ ـ ص ٢٨٥.