ويتضرعون ، ويدعون.
سمة العبيد من الخشوع عليهم |
|
|
|
لله إن ضمتهم الاسحار |
|
فاذا ترجلت الضحى شهدت لهم |
|
|
|
بيض القواضب انهم احرار |
|
وقف الحسين (ع) ونادى بأعلى صوته : « يا عمرو بن سعد ، ويا اصحابه ، تباً لكم ايتها الجماعة وترحا ، يا عبيد الأمة وشذاذ الاحزاب ، ونبذة الكتاب ، ونفثة الشيطان وعصبة الآثام ، ومحرفي الكتاب ، ومصطفي السنن ، وقتلة الانبياء ... الخ في كلام يضيق المجال عن ذكره.
ثم قال (ع) : إلا واني زاحف بهذه الأسرة ، مع قلة العدد وكثرة العدو ، وخذلان الناصر.
ثم وصل (ع) كلامه بأبيات فروة بن مسيك المرادي فقال :
فان
نهزم فهزامون قدما |
|
وان نغلب فغير مغلبينا |
وما ان طبنا جبن ولكن |
|
منايانا ودولة آخرينا |
فأفنى ذلكم سروات قومي |
|
كما افنى القرون الأولينا |
فلو خلد الملوك اذن خلدنا |
|
ولو بقي الكرام اذن بقينا |
فقل للشامتين بنا افيقوا |
|
سيلقى الشامتون كما لقينا |
عقيلة بني هاشم وحدها دون النساء والبنات تدور من خباء الى خباء ، تتفقد العليل تارة والصغير اخرى.