في بيان آياتها بإنزال الملك من السماء بتزويجها
وفيه : حديث واحد
٢٤٦ / ١ ـ عن الأعمش ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص) : «كنت يوماً جالساً في المسجد إذ هبط عليَّ ملك له عشرون رأساً ، فوثبت لأقبّل رأسه ، فقال : مه يا أحمد ، أنت أكرم على الله تعالى من أهل السماوات وأهل الأرض أجمعين . وقبّل الملك رأسي ويدي ، فظننته جبرئيل عليه السلام ، فقلت : حبيبي جبرئيل ، ما هذه الصورة التي لم تهبط عليَّ بمثلها ؟ قال : ما أنا بجبرئيل ، ولكني ملك ، يقال لي (محمود) وبين كتفي مكتوب : لا إلٰه إلا الله ، محمّد رسول الله .
وفي رواية : عليّ وليّه ووصيّه .
بعثني أن أزوج النور من النور . قلت : مَن النور ؟ قال : فاطمة من عليّ ، وهذا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وإسماعيل صاحب سماء الدنيا ، وسبعون ألفاً من الملائكة قد حضروا» .
___________________
١ ـ أمالي الصدوق : ٤٧٤ / ١٩ ، مناقب ابن المغازلي : ٣٤٤ / ٣٩٦ ، دلائل الإِمامة : ١٩ قطعة منه ، روضة الواعظين : ١٤٦ قطعة منه ، مناقب الخوارزمي : ٢٤٥ ، مائة منقبة لابن شاذان : ٦١ منقبة ١٥ عنه معالم الزلفىٰ : ٤١١ ، مدينة المعاجز : ١٥٨ / ٤٣٦ ، كشف الغمة ١ : ٣٥٢ .