في ظهور آياته في إبراء المرضى ، والأعضاء المبانة والمجروحة
وفيه : أحد عشر حديثاً
٣٤ / ١ ـ عن عليّ عليه السلام قال : «أصاب عبد الله بن أنس (١) طعنة في عينه ، فمسحها رسول الله (ص) ، فما عرفت من الأخرى» .
٣٥ / ٢ ـ عن عبد الله بن كعب بن مالك ، قال : لمّا بعث رسول الله (ص) محمّد بن مسلمة (٢) في رجال من الأنصار إلى كعب بن الأشرف وثبت (٣) رجل من المسلمين رجلاً من الأنصار فجرح فحملوه ، فأتوا به إلى النبيّ (ص) فمسح عليه فبرئت .
___________________
١ ـ مناقب ابن شهراشوب ١ : ١١٧ .
(١) في ر ، ك ، ص والمناقب : عبد الله بن أنيس . تصحيف .
٢ ـ أنظر الكامل في التاريخ ٢ : ١٩٣ ، سير أعلام النبلاء ٢ : ٣٦٩ .
(٢) هو محمّد بن مسلمة بن سلمة الأنصاري الأوسي ، بعثه رسول الله (ص) في السنة الثالثة من الهجرة لقتل كعب بن الأشرف اليهودي ، فقتلوه ، والذي أصيب في أثناء القتال : الحارث بن أوس بن معاذ فتفل النبي (ص) على جرحه فبرئ ، أنظر «الكامل في التاريخ ٢ : ١٤٣ ، سير أعلام النبلاء ٢ : ٣٦٩» .
(٣) ثبت : جرح ، ومنه قوله تعالى : ليثبتوك أي يجرحوك جراحة لا تقوم معها ، انظر «لسان العرب ـ ثبت ـ ٢ : ٢٠» .