[٩٢] ـ أخبرنا به أبو روح عبد المعزّ بن محمّد بن أبي الفضل ـ فى كتابه إلينا من هراة غير مرّة ـ قال : أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعد بن أبي العباس الجرجاني قال : أخبرنا الحاكم أبو الحسن عليّ بن محمّد بن علي البحّاثي قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن هارون ، قال : أخبرنا أبو حاتم محمّد بن حبان البستي قال : أخبرنا الحسن [ ٥٦ ـ ألف ] بن سفيان قال : حدّثنا شيبان بن فروخ قال : حدّثنا عمارة بن زاذان قال : حدّثنا ثابت ،
عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك القطر ربّه أن يزور النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فأذن له ، فكان في يوم أمّ سلمة ، فقال النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم : احفظي علينا الباب لا يدخل أحد!
فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل ، فجعل يتوثّب على ظهر النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وجعل النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يتلثّمه ويقبّله ، فقال له الملك : أتحبّه؟ قال : نعم.
قال : أما إنّ امتّك ستقتله ؛ إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه إيّاه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أمّ سلمة
__________________
(٩٢) مورد الضمآن : ٢٢٤١ ، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان : ٨ / ٢٦٢ رقم ٦٧٠٧.
وأخرجه ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام برقم ٢١٦ ، والحافظ الطبراني في المعجم الكبير : رقم ٢٨١٣.
وأخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده : ٦ / ١٢٩ رقم ٣٤٠٢ وقال محققه : إسناده حسن.
ورواه عنهما البوصيري في اتحاف السادة : رقم ٧٥٧٥.
وفي مسند أحمد : ٣ / ٢٤٢ و ٢٦٥ ، ورواه عن أحمد ابن كثير في البداية والنهاية : ٨ / ١٩٩ ، واليافعي في مرآة الجنان : ١ / ١٣٤ ، والعصامي في سمط النجوم العوالي : ٣ / ٨٣.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٧ ، وقال : رواه أحمد وأبو يعلى.
ورواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى : ١٤٦ ، والبيهقي في دلائل النبوة : ٦ / ٤٩٦ بطريقين عن أنس ، والسيوطي في الخصائص : ٢ / ١٢٥.
وأبو نعيم في دلائل النبوة : ٧٠٩ رقم ٤٩٢ ، وعنه المتّقي الهندي في كنز العمّال : ١٣ / ٦٥٧ رقم ٣٧٦٦٩.
ورواه الحافظ المزّي في تهذيب الكمال : ٦ / ٤٠٧ ، وابن حجر في الصواعق : ص ١١٥ عن البغوي.