ابن إسحاق قال : أخبرنا عبد الله بن محمّد قال : حدّثني عمّي قال : حدّثنا الزبير قال : حدثني محمّد بن الضحّاك ، عن أبيه ،
قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو واليه على العراق : إنّه قد بلغني أنّ حسينا قد صار إلى الكوفة [ ٦٥ ألف ] وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمّال.
وعندها تعتق أو تعود |
|
عبدا كما يعتبد العبيد |
فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.
[١١٣] ـ أخبرنا عمر بن محمّد المكتب ـ إذنا ـ قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ـ اجازة إن لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا أبو بكر ابن الطبري قال : أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدّثنا يعقوب قال : حدّثنا أبو بكر الحميدي قال : حدّثني سفيان قال : حدثني رجل من بني أسد ـ يقال له بحير ـ بعد الخمسين والمائة ، وكان من أهل الثعلبيّة (١) ولم يكن في الطريق رجل أكبر منه.
__________________
رقم ٢٨٤٦ مع زيادة في اللفظ.
ورواه عن الطبراني بلفظه الهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٣ ، والحافظ الكنجي في كفاية الطالب : ص ٤٣٢ وأضاف : وزاد الطبري في رواية : وكان عنده علي بن الحسين بن علي عليهالسلام فقال : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها انّ ذلك على الله يسير ).
ورواه البلاذري في أنساب الأشراف : ٣ / ١٦٠ رقم ١٨ مرسلا ، والذهبي في سير أعلام النبلاء : ٣ / ٣٠٥ ، وابن عبد ربّه في العقد الفريد : ٤ / ٣٤٨ ، بلفظ أطول ، وبلفظه الباعوني في جواهر المطالب : ٢ / ٢٧٠.
(١١٣) رواه ابن عساكر في ترجمة الحسين عليهالسلام برقم ٢٦٢.
والفسوي في المعرفة والتاريخ : ٢ / ٦٧٢ إلاّ أنه سقط من الحديث جزء كما أشار إليه محقق الكتاب ـ الدكتور اكرم ضياء العمري ـ في الهامش.
ورواه الحافظ الذهبي في تاريخ اسلام ، وفي سير أعلام النبلاء : ٣ / ٢٠٥.
(١) الثعلبية ـ فتح أوّله ـ من منازل الحجّ من الكوفة بعد الشقوق. قال البكري : منسوبة إلى ثعلبة بن دودان بن أسد ، وهو أوّل من احتفرها.
قيل : ورد الإمام الحسين عليهالسلام به يوم الثاني والعشرين من ذي حجّة الحرام.