عشرة من الهجرة ، وهي ابنة تسع وعشرين سنة أو نحوها.
سمع أباه عليّ بن أبي طالب ، روى عنه ابنه عليّ بن الحسين الأصغر في التهجّد والخمس وغير موضع ، ولد سنة أربع من الهجرة بعد أخيه الحسن ، وولد أخوه سنة ثلاث من الهجرة.
قال خليفة : وقتل يوم عاشورا يوم الأربعاء ، سنة إحدى وستين.
قاله خليفة ، ومسدد.
[٢٤٣] ـ ويروى عن جعفر ، عن أبيه قال : لم يكن بين الحسن والحسين إلاّ طهر ، ومات الحسن في شهر ربيع الأوّل سنة تسع وأربعين ، وهو ابن سبع وأربعين ، وكان قد سقي السمّ.
قال الواقدي وابن نمير مثله.
[٢٤٤] ـ قال الواقدي : وفيها ـ يعني في سنة ثلاث ـ ولد الحسن بن علي في النصف من شهر رمضان ، وفيها علّقت فاطمة بالحسين ، بين علوقها وبين ولادة الحسن خمسين ليلة.
وقال الواقدي : وفيها ولد الحسين ـ يعني في سنة أربع من الهجرة ـ في ليال خلون من شعبان.
وقال ابن أبي شيبة : قتل يوم عاشورا سنة إحدى وستّين.
وقال ابن نمير : قتل في عشر من المحرّم سنة إحدى وستّين ، وهو ابن خمس وخمسين سنة.
وقال محمّد بن سعد : قال الواقدي : قتل بنهر كربلا يوم عاشوراء ، سنة إحدى وستّين ، وهو ابن ستّ وخمسون سنة.
وقال الذهلي : قال يحيى بن بكير : قتل في صفر سنة إحدى وستّين ، وسنّه ستّ وخمسون.
__________________
(٢٤٣) ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام لابن عساكر : ذيل الحديث رقم ٣٩٥ ( ص ٢٩٥ ) ـ من طبعة الشيخ المحمودي.
(٢٤٤) ابن عساكر : ذيل الحديث رقم ٣٩٥.
وحكى قول الواقدي أيضا المحبّ الطبري في ذخائر العقبى : ١١٨.