غيرّت اسم ابنيّ هذين ، قال : فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فسمّى حسنا وحسينا.
[١٥] ـ وأنبأنا عمر بن طبرزد عن أبي العز ابن كادش قال : أخبرنا أبو محمّد الجوهري قال : أخبرنا علي بن محمّد بن أحمد بن نصير قال : أخبرنا جعفر بن محمّد بن عتيب قال : حدّثنا محمّد بن خالد بن خداش قال : حدّثنا سلم بن قتيبة قال : أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه.
عن هانئ بن هانئ عن علي قال : لمّا ولد الحسن سميته حربا فقال النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم : ما سميّت ابني؟ قلت : حربا ، قال : هو الحسن.
فلمّا ولد الحسين سمّيته حربا ، فقال النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم : ما سميّت ابني؟ قلت : حربا قال : هو الحسين ، فلمّا ولد محسن! سمّيته حربا ، فقال النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم : ما
__________________
(١٥) أخرجه ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام بهذا الاسناد : رقم ١٩ ، وابن سعد في ترجمة الامام الحسن ٧ برقم ٢٥ بإسناده عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن .. وبأسانيد أخر بالأرقام ٢٤ ، ٢٦ ، ٢٧.
( رواه البلاذري في أنساب الأشراف : ١٤٤ برقم ٥ ، قال : وحدثني محمّد بن سعد ، عن الواقدي ، عن إسرائيل ..
وأخرجه أحمد في الفضائل : ١٣٦٥ ، وفي المسند برقم ٩٥٣ عن حجاج عن إسرائيل ، وبرقم ٧٦٩ عن عفان ، عنه.
وأخرجه الطيالسي في مسنده : ١ / ٢٣٢ إلى قوله هو : حسين ، وابن حبان في صحيحه : ٦٩٥٨ ، والبزار : ٢٥١ و ٣١٤ و ٣١٥ ، والطبراني في الكبير : ٢٧٧٣ ـ ٢٧٧٦ ، والحاكم : ٣ / ١٦٥ و ١٦٨ ).
وأورده أبو الفرج الاصفهاني في الأغاني : ١٦ / ١٣٨ عن الأعمش عن سالم بن أبي جعد ، والذهبي في تاريخ الاسلام ـ حوادث سنة ٦١ ه ـ : ص ٩٤ ، والحافظ المزي في تهذيب الكمال : ٦ / ٢٢٣ في ترجمة الامام الحسن عليهالسلام.
وقد ورد الحديث في أسد الغابة : ٢ / ١٩ ، وذخائر العقبى : ١١٩ والذرية الطاهرة للدولابي : رقم ٩١ ومصادر أخرى أيضا.
ولكن فيه تأمّل! وكفى في وهنه معارضته مع الروايات الأخرى الواردة في هذا الباب ـ منها المتقدّمة برقم ١٤ القائلة بتسميتهما باسمي حمزة وجعفر وما بعدها الآتية برقم ١٦ وغيرهما من الروايات ـ وشهادة الحديث بتسمية الثالث ، ومن القوي أنّه لم يولد لهما في حياة النبي صلىاللهعليهوآله ولد ثالث! ، وللمحقق الطباطبائي قدسسره تعليقة مبسوطة حولها.
راجع ترجمة الامام الحسن عليهالسلام من الطبقات الكبرى لابن سعد ـ طبعة مؤسسة آل البيت عليهمالسلام ـ : ص ٣٣.