الحسيني قال : أخبرنا أبو الحسن رشا بن نظيف قال : أخبرنا الحسن بن إسماعيل الضرّاب قال : أخبرنا أحمد بن مروان قال : حدّثنا أبو يوسف القلوسي قال : حدّثنا سليمان بن داود قال : حدّثنا عمار بن محمّد قال : حدّثني سفيان الثوري ، عن أبي الجحاف ،
عن أبي سعيد قال : نزلت : ( إنمّا يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) في خمسة : في رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
[٥٧] ـ أخبرنا أبو حامد محمّد بن عبد الله الإسحاقي الحلبي بها قال : أخبرنا عمّي أبو المكارم حمزة بن عليّ الحلبي بها قال : أخبرنا [ ٤٤ ـ ب ] أبو الحسن عليّ بن عبد الله ابن أبي جرادة الحلبي بها ، قال : حدّثني أبو الفتح عبد الله بن إسماعيل الجلي الحلبي بها ، قال : حدّثنا أبو الحسن ابن الطيوري الحلبي بها ، قال : حدّثنا أبو القاسم ابن منصور قال : حدّثنا عمر بن سنان ، قال : حدّثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي الأهوازي قال : حدّثنا عبد الرزّاق عن أبيه ،
عن ميناء بن ميناء (١) مولى عبد الرحمن بن عوف أنّه قال : ألا تسألون قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل؟!
قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم : أنا شجرة وفاطمة أصلها وفرعها وعليّ لقاحها والحسن والحسين ثمرها وشيعتنا ورقها والشجرة وأصلها في عدن ، والأصل
__________________
(٥٧) أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة الامام الحسين عليهالسلام برقم ١٦٤ ، وأورده ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : ٧ / ١٢٣.
والحافظ الديلمي في فردوس الأخبار : ١ / ٨٤ ح ١٣٨ عن ابن عبّاس مع اختلاف يسير في اللفظ.
ورواه الحافظ الكنجي في كفاية الطالب : ص ٤٢٥ ، وقال : أخرجه محدّث دمشق في مناقبه بطرق شتّى.
والخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليهالسلام في فضائل فاطمة الزهراء ( ع ) : ١ / ١٠٢ رقم ٢٧.
قال العلاّمة الأميني قدسسره في كتابه الخالد « الغدير » : ٣ / ٢١ :
هذا لفظه عند العامّة ، وأمّا عند مشايخنا فهو : « خلق الناس من أشجار شتّى وخلقت أنا وعلي بن أبي طالب من شجرة واحدة ، فما قولكم في شجرة أنا أصلها وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمارها ، وشيعتنا أوراقها؟ فمن تعلّق بغصن من أغصانها ساقته الى الجنّة ومن تركها هوى في النار ».
(١) عدّه ابن حبّان من الثقات : ٥ / ٤٥٥.