قال : أخبرنا العدل أبو طالب محمّد بن علي بن أحمد بن الكتاني قال : أخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن عبد الله العجمي ـ قراءة عليه ـ قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن مخلد البزاز ـ قراءة عليه ـ قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصلحي [ ٤٦ ـ ألف ] قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عثمان بن سمعان قال : حدّثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل قال : حدّثنا سعد بن وهب قال : حدّثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعد ،
عن عبيد بن حنين قال : حدّثني الحسين بن علي ـ رضوان الله عليه ـ قال : أتيت عمر بن الخطاب ـ رضوان الله عليه ـ وهو على المنبر فقلت : انزل عن منبر أبي ، فاذهب إلى منبر أبيك! فقال عمر رضوان الله عليه : إنّ أبي لم يكن له منبر! ثم أخذني فأجلسني معه ، فلمّا نزل بي معه إلى منزله فقال : يا بني اجعل تغشانا ، اجعل تأتينا.
فجئت يوما وهو خال بمعاوية ـ رضياللهعنه ـ ، فجاء عبد الله بن عمر فلم يؤذن له فرجع فرجعت ، فلقيني فقال : مالي لم أرك؟ فقلت : قد جئت وكنت خاليا بمعاوية وابن عمر على الباب فرجع ورجعت ، فقال : أنت أحقّ بالإذن من ابن عمر ، إنما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ، ثم أنتم.
__________________
زيد ـ كما في الرواية الآتية ـ ، بهذا اللفظ.
( ورواه الخطيب في تاريخ بغداد : ١ / ١٤١ بإسناده عن حمّاد بن زيد ، ورواه ابن عساكر في ترجمة الحسين عليهالسلام من تاريخه برقم ١٨٠ من طريق الخطيب.
ورواه ابن عساكر برقم ١٧٩ بإسناده عن ابن سعد ، ورواه الكنجي في كفاية الطالب : ص ٤٢٤ من طريق الحافظ ابن عساكر ثمّ قال : وذكره محمّد بن سعد.
ورواه الحافظ ابن عساكر برقم ١٧٨ من طريق أحمد بن حنبل عن سليمان بن حرب إلى قوله : وجلعت تغشانا [ وهو الآتي بعد هذا إسنادا ولفظا ].
وتاريخ الإسلام : ٣ / ٨ ، وسير أعلام النبلاء : ٣ / ١٩١ ، وقال : إسناده صحيح ، وتهذيب الكمال : ٦ / ٤٠٤ ، وتهذيب التهذيب : ٢ / ٣٤٦ ، والاصابة : ١ / ٣٣٢ وقال : سنده صحيح وهو عند الخطيب.
وأورده في تذكرة خواصّ الأمّة : ص ٢٣٤ عن ابن سعد في الطبقات ملخّصا ، وكنز العمال : ١٢ / ٦٥٥ عن ابن سعد وابن راهوية والخطيب ).