قال : فأخذها الأعرابي وولّى وهو يقول :
مطهّرون نقيّات ثيابهم |
|
تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا |
فأنتم أنتم الأعلون عندكم |
|
علم الكتاب وما جاءت به السور |
من لم يكن علويّا حين تنسبه |
|
فما له في جميع الناس مفتخر |
لفظهما متقارب.
[٧٩] ـ أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن الخليل بن عبد الله الدمشقي الحافظ قال : أخبرنا أبو الحسن مسعود بن أبي منصور بن محمّد بن الحسن الحمّال قال : أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن الحسين بن فاذشاه قال : أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني اللخمي قال : حدّثنا أبو شعيب الحراني قال : حدّثنا عمر بن شبّة قال : حدّثنا أبو نعيم قال : حدّثنا عمرو بن ثابت.
قال : سمعت سكينة بنت الحسين تقول : عوتب أبي الحسين بن علي في أمّي ، فقال أبي الحسين :
__________________
: الأدب ، وإنّه لضعيف العصا ، أي الترعية ، ويقال أيضا : إنّه لليّن العصا ، أي رفيق حسن السياسة لما ولّي ، انتهى.
أي : لو كان في سيرنا في هذه الغداة ولاية وحكم أو قوّة لأمست يد عطائنا عليك صبابة ، و « السماء » كناية عن يد الجود والعطاء ، و « الاندفاق » الانصباب ، و « ريب الزمان » حوادثه.
( نقلا عن عوالم المحدّث البحراني قدسسره.
(٧٩) ذكره ابن كثير في البداية والنهاية : ٨ / ٢٠٩ قال : وممّا أنشده الزبير بن بكّار من شعره [ عليهالسلام ] في امرأته الرباب ... وذكر الأبيات.
وأوردها سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ٢٦٥ ، وأبو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين : ص ٩٠ في ترجمة عبد الله بن الحسين عليهالسلام ، وفي الأغاني : ١٦ / ١٣٩ في ترجمة الحسين عليهالسلام ، روى الحديث بإسناده عن عمرو بن ثابت عن مالك بن أعين.
وذكر الأبيات أيضا الدار قطني في المؤتلف والمختلف : ص ١١٣٧ ، والبلاذري في أنساب الأشراف : ٢ / ١٩٦.
وابن سعد في اوائل ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام من الطبقات : ص ١٨ ، وعنه الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليهالسلام : ١ / ٢١٠ ، والباعوني الشافعي في جواهر المطالب : ٢ / ٣١٦.