له ، ويل له ولأبيه ، مع ويل لمن كان قبله ، ويل لهما ولصاحبهما (١) ، لا غفر الله له ولهما زلة (٢) ، فهذه شروط الإسلام ، وقد (٣) بقي أكثر.
قالوا : سمعنا وأطعنا ، وقبلنا وصدّقنا ، ونقول مثل ذلك ونشهد لك على أنفسنا (٤) بالرّضا به أبدا حتّى نقدم عليك ، آمنّا (٥) بسرّهم وعلانيتهم ، ورضينا بهم أئمّة وهداة وموالي.
قال : وأنا معكم شهيد.
ثمّ قال لهم (٦) : وتشهدون أنّ الجنّة حقّ ، وهي محرّمة على الخلائق حتّى أدخلها أنا وأهل بيتي (٧).
قالوا : نعم.
قال : و (٨) تشهدون أنّ (٩) النّار حقّ ، وهي محرّمة على الكافرين حتّى يدخلها أعداء أهل بيتي ، والنّاصبون لهم حربا وعداوة ، وأنّ لاعنيهم (١٠) ومبغضيهم وقاتليهم ، كمن لعنني
__________________
(١) في « هامش أ » : وويل لهما ولصاحبهما في « د » : وويل لهما ولصاحبهما ولهما في « ج » « هـ » « و » : ويل لهما ولصاحبيهما
(٢) في « أ » : اغضروه أغضره الله فهذه ... وفي « ب » : اغضروه واغضره الله فهذه ...
في « ج » اعقروه عقر الله فهذه ...
في « هـ » « و » : اغفر ولا غفر الله فهذه ... والمثبت عن « هامش أ » « د »
(٣) في « هـ » : ثمّ وقد بقي أكثر
(٤) في « ب » : ونشهد لك وعليك ونشهدك على أنفسنا. وادخل هذه الزيادة في « أ » عن نسخة
(٥) في « د » : أمناء بسرّهم
(٦) في « د » « هـ » « و » : ثم قال نعم
(٧) جملة ( أنا وأهل بيتي ) عن « هامش أ » « د »
(٨) الواو ساقطة من « د » « هـ » « و »
(٩) ساقطة من « هـ »
(١٠) في « أ » استظهر دخول ( أنّ ) فكتب فوقها ( ظ ). وهي في « ب » « د »
في « ج » « هـ » « و » : وعداوة لاعنيهم
في « د » : والناصبون لهم حربا وعداوة ولاعنيهم ، وهي توافق « أ » بدون الاستظهار